الحلقه (( 1 ))
توترت حياة "عليا" الزوجية، وانقلبت رأسا على عقب، منذ أن علمت بخبر خيانة زوجها "ميَار" لها، فلم تكن تتوقع أن القدر سيخبئ لها تلك الكارثة، وازدادت الأمور تعقيدا عندما علمت "عليا" بخبر خيانة زوجها من حبيبته نفسها، التي اعترفت لها بعلاقة الحب التي تجمعها بـ"ميار"، وفجرت لها خبر حملها، فقررت "عليا" أن تترك زوجها لتسافر إلى "اسطنبول" مع أطفالها، ولكن "ميَار" نجح في اللحاق بها قبل تحرك القطار، وأخذ منها ابنتهما "راما"، تاركا معها الولد.
وتصاعدت أحداث الحلقة الأولى من المسلسل التركي "عليا"، التي عرضت يوم السبت الـ5 من ديسمبر/كانون الأول 2009، عندما اتصلت صديقة ميَار "آمال" به لتخبره بأنها موجودة أسفل الفيلا، وتطلب منه بإلحاح أن ينزل لرؤيتها، وعلى الفور أسرع ليقابلها حتى يبعدها عن الفيلا لكي لا تلاحظ زوجته "عليا" شيئا، وفي أثناء قيادته للسيارة، كشفت له "آمال" عن حملها، فوقع عليه الخبر كالصاعقة، وانتابته حال من الغضب، طالبا منها أن تتخلص من الجنين، إلا أنها رفضت حديثه مصرة على الاحتفاظ بالجنين، قائلة إنها تحبه، ولن تستغني عن ابنها لأي سبب من الأسباب.
وفي هذه الأثناء، كانت تستعد "عليا" مع والدة زوجها "جيهان" للحفل الذي نظمته الأخيرة بحديقة الفيلا، وحضر الحفل مجموعة من الشخصيات الراقية ذوي المراكز الاجتماعية المرتفعة، وكشفت الأحداث عن معاملة "جيهان" -والدة ميَار- السيئة لـ"عليا"، حيث تستقر "عليا" في قصر زوجها بوجود أمه وأخته "أريج"، واتسمت معاملة "جيهان" لـ"عليا" بالسيطرة والاستبداد والتسلط.
وبعد انتهاء الحفل جلست قارئة الفنجان "فخرية" معهم على الطاولة؛ لتقرأ ما يخفيه كل فنجان، حتى جاء موعد قراءة فنجان "عليا"، فتبدل حال "فخرية"، التي رأت سوادا بفنجانها؛ لتؤكد لها أن حياتها ستكون حزينة ويسودها الهم وال بسبب أقرب الناس إليها.
وعندما تأخر "ميَار" عن العودة من عمله، اندهشت "عليا" كثيرا حينما علمت أن زوجها اتصل بوالدته ليخبرها بأنه سوف يتأخر في العمل ولم يتصل بها، فتشعر بالقهر، خاصة عندما توبخها حماتها وتعتبر أنها ليست سيدة القصر.
وفي الصباح، عاد "ميَار"، الذي لاحظ الخلاف المستمر بين والدته وزوجته "عليا"، فيما طلبت منه الأخيرة أن يوصلها إلى صديقتها "نرمين" من أجل تغيير حالتها المزاجية، بعد أن اشتكت له من والدته "جيهان"، وعلى مضض قام "ميَار" بتوصيلها إلى بيت "نرمين"، ورغبت "عليا" في شراء باقة ورد قبل التوجه إلى بيت صديقتها، وهناك وجدت أمامها فتاة لم ترفع عينيها من عليها، فوقفت "عليا" لتستفسر منها عن سبب النظرات التي تطلقها تلك الفتاة، فأخبرتها الأخيرة بأنها تدعى "آمال"، وتجمعها علاقة حب بزوجها "ميَار" مؤكدة لها أنها حامل.
وقفت "عليا" في حال ذهول لا تدرك كيف تتصرف، وبمجرد أن دخلت بيت "نرمين" أجهشت بال، واعترفت لها "نرمين" بأنها كانت تعلم بخيانة زوجها لها، ولكنها لم ترغب في مصارحتها؛ لأنها لم تكن متأكدة، ونصحتها بأن تسافر برفقة أبنائها إلى اسطنبول لتستقر مع خالها "فؤاد" -طبيب الأسنان- المقيم هناك.
وعادت "عليا" إلى البيت بعد ذلك استعدادا للسفر، وبعد أن واجهت زوجها بخيانته لها، أنكر علاقته بـ"آمال" وصفعها على وجهها، فانتهزت "عليا" فرصة عدم وجوده بالقصر وجهزت حالها لتسافر إلى اسطنبول برفقة طفليها، ولكن نجح "ميَار" في اللحاق بها ليحرمها من ابنتها "راما"؛ التي كانت حرارتها مرتفعة، على أن تسافر مع ابنها، وظلت تنادي عليه وتترجاه بأن يعيد إليها ابنتها، ولم يستجب لها.
في الوقت نفسه تناقش "ميَار" مع صديقه في العمل "جمال" حول المشكلة التي تهدد حياته الزوجية، فكان "جمال" على علم بعلاقته بـ"آمال"، وعندما علم بحملها، نصح "ميَار" بأن يقنع "آمال" بأن تتخلص من الجنين، ويعطيه رقم هاتف الطبيب الذي سيتعاون معه في هذا الأمر، وبالفعل ذهب "ميَار" إلى صديقته "آمال"، ودار الحديث بينهما في الشرفة، وكانت الأجواء مليئة بالتوتر بينهما، فكان "ميَار" يصر على أن تتخلص من الجنين، بينما ترفض "آمال" بشدة هذه الفكرة، وعبرت له عن حبها وتمسكها به، وعندما فقدت الأمل فيه أخبرته بأنها حكت لزوجته "عليا" الحقيقة كاملة، وعندئذ لم يتمالك أعصابه وصفعها على وجهها، وفجأة اختل توازنها وسقطت من الطابق العلوي لتفارق الحياة في الحال.
ولم تتوقف "مروة" -صديقة "آمال"- عن ال على صديقتها، وكان حبيبها "مجد" يقف بجانبها باستمرار للتهوين عليها، في الوقت نفسه يخطط "مجد" لتدمير حياة عدوه "ميَار" المرشح ضده في الانتخابات، حيث ينتظر تحقيق الشرطة مع "ميَار"، باعتبار أن أحد الجيران وجد سيارته أسفل بيت "آمال" وقت الحادث.
من جانبه، ترك خال عليا "فؤاد" البيت الذي يسكن فيه بسبب المصاريف المالية المتزايدة؛ التي لا تسمح له بتأجير بيت وعيادة أسنان، ليختار الاستغناء عن البيت والاحتفاظ بالعيادة، التي توجد بنفس البناية، فيما جاء سكان آخرون استأجروا هذا البيت الذي تركه "فؤاد". تلخيص الحلقه (( 2 ))
وصلت "عليا" إلى بيت خالها "فؤاد" في اسطنبول لتستقر هناك مع ابنها "ليث" بعد اكتشاف خيانة زوجها لها، إلا إنها اشتاقت لابنتها "راما"، واتفق "فؤاد" مع "عليا" على أن يذهب إلى "أدرنة" لكي يحضر إليها طفلتها "راما"، وبالفعل اتصل "فؤاد" بـ"ميَار" لكي يخبره برغبته في إعادة "راما" إلى أمها "عليا"، وأكد له أن "عليا" اتخذت قرارها الأخير بالابتعاد عنه، فدعاه "ميَار" ليأتي إلى القصر ليتناقش معه في هذا الموضوع، وهناك رفض "ميَار" الاستغناء عن ابنته "راما" بل وكشف عن نيته في أن يأخذ ابنه "ليث" من زوجته"عليا"، وذلك بعدما فشل في إقناع "فؤاد" بعودة "عليا" إلى بيتها.
وازدادت أحداث مسلسل عليا سخونة خلال أحداث حلقته الثانية التي عرضت يوم الأحد الـ6 من ديسمبر/كانون الأول 2009، وذلك عندما حكت "عليا" لخالها "فؤاد" عن خيانة زوجها "ميَار" لها، وأكدت له إنها علمت بخيانته من تلك الفتاة التي كانت تربطه بها علاقة حب، والتي اعترفت لها بأنها حامل، ووعدها خالها بأن يساعدها في إرجاع ابنتها "راما" إليها، إلا أنه فشل ذلك، ما أصاب عليا بحالة حزن كبيرة وجعلها تدخل في نوبة حادة.
ويبدو أن المصائب لن تأتي فرادي بالنسبة لفؤاد، ففي الوقت الذي ذهبت عليا إليه ليساعدها في محنتها تكتشف أنه يمر بضائقة مادية ترتب عليه ترك شقته التي كان يعيش فيها، وأقام في عيادة الأسنان التي توجد بنفس البناية.
وازدادت الأمور سوءا، حينما جاءت قوة من الشرطة للحجز على شقة خالها بعد تراكم الديون عليه، ولم تجد عليا بدا من التفكير في كيفية مساعدة خالها، وأسرعت إلى ماكينة الصراف الآلي، وسحبت مبلغا من المال، في محاولة لإنقاذ خالها من هذا الموقف العصيب.
من جانبها، سعت نرمين –صديقة "عليا"- على مساعدتها في الاطمئنان على الحالة الصحية لابنتها "راما"، وذلك بعد ارتفاع درجة حرارتها، وأكدت نرمين لصديقتها عليا أن راما تحظى بعناية خاصة من عمتها "أريج" وأن الأخيرة تبقى معها باستمرار.
من ناحية أخرى، يبدو أن جيهان –والدة ميار زوج عليا– لم تعرف بعد حقيقة الأوضاع بين ابنها وزوجته، حيث أنها استنكرت تصرفات عليا دون أن تمنحها حق الحفاظ على كرامتها، بعدما علمت بخيانة زوجها لها، إلا أن جيهان كل ما يهمها فقط هو الحفاظ على سمعة العائلة، حيث أوصت ابنها بأن يبتعد عن المشاكل وأن يراعي وضع عائلتهم الحساس، خاصة وأنه مرشح في الانتخابات، وتضعه بين أمرين؛ إما أن تعود "عليا" إلى القصر أو تتركه إلى الأبد وتنفصل عنه، بشرط أن تتنازل عن طفليها، واعتبرت أن مركزهم الاجتماعي سوف يتأثر بغياب "عليا" المفاجئ، وتخبره بأنها علمت أن "مجد" -عدو ميَار- سوف يتمكن من تولي منصب رئيس نادي الشباب.
وفي هذه الأثناء، حكى "ميار" لصديقه "جمال" عن ما حدث معه ومع "عليا"، ويلومه "جمال" على أنه ترك زوجته تسافر، بينما اخبره "ميَار" بأنه سيتركها لفترة حتى تهدئ أعصابها، وبعد ذلك سيقوم بالسفر إليها لكي يجعلها تعود، ويحذره "جمال" بأن مركزه الاجتماعي في الانتخابات من الممكن أن يتأثر؛ لأن مجد يقوم بالحديث عن علاقته المتعددة في كل مكان، كما يخبره بأنه أعطى الشخص الذي شهد ضده في قضية "آمال" أموال لكي يغير من أقواله أمام النيابة.
ومن جانبه، لمح "مجد" لوالدة "آمال" إلى علاقة الحب التي كانت تجمع بين "آمال" و"ميَار"، ويستشهد باعترافات "مروة" التي كانت تجمعها صداقة قوية بـ"آمال"، والتي تؤكد لها الحديث نفسه،
تلخيص الحلقه ((3 ))
بدأت "عليا" في البحث عن الوظائف المتاحة بالجرائد حتى وقع اختيارها على وظيفة في أتيليه لتعمل بمجال تصميم الأزياء، واتجهت إلى هناك لتجري مقابلة شخصية، وانجذب صاحب الأتيليه "ناجي" إلى شكل فستان "عليا"، وأبدى إعجابه الشديد بتصميم فستانها وأناقته، إلا أن "سهيلة" -التي تعمل بالأتيليه- اعتذرت لها وأخبرتها بأن هناك فتاة أخرى سبقتها بالتقدم للعمل، ولكن منح "ناجي" "عليا" فرصة للعمل عندما أكدت له أنها صاحبة فكرة تصميم الفستان التي ترتديه.
فيما شعرت "سهيلة" بالغيرة بسبب موافقة "ناجي" على أن تعمل "عليا" كمصممة أزياء، وذلك خشية من أن تتقاسم معها العمل، فحاول "ناجي" إرضاءها، ومؤكدا لها أنه يعتمد عليها ولكنه يرغب في أن تشاركها العمل فتاة أخرى لكي يخفف عنها أعباء العمل.
وتعود "عليا" إلى خالها "فؤاد" وتجده قلقا عليها، فتطمئنه بأنها تمكنت من إيجاد عمل في الأتيليه، ومن المفترض أن تباشر عملها خلال الأيام القليلة المقبلة، لكي تتحمل مصاريفها المالية.
كما تصاعدت أحداث الحلقة الـ3 من مسلسل "عليا"، التي عرضت يوم الاثنين الـ7 من ديسمبر/كانون الأول 2009، عندما انتهت الانتخابات بخسارة "ميَار" -زوج عليا- ونجاح عدوه "مجد"، الذي احتل مكانه وانتهز فرصة الهجوم الذي شنته عليه الصحف والشبهات التي أحيطت به بسبب علاقاته بتلك الفتاة "آمال" المنتحرة، الأمر الذي أدى إلى تشويه صورة "ميَار" أمام الرأي العام، وساعدت الخلافات بين "ميَار" وزوجته "عليا" إلى تأكيد تلك الأقاويل، بعد أن سافرت إلى اسطنبول متخذة موقفا سلبيا تجاهه بسبب خيانته لها.
وانتابت "جيهان" -والدة ميَار- حالة من الحزن والاكتئاب بعد إعلان نتيجة الانتخابات، وقراءتها لما نشر في الصحف حول سمعة ابنها "ميَار" وعلاقته بـ"آمال"، وحملت مسؤولية ما يدور حولها من هجوم ضد ابنها على زوجته "عليا"، التي سافرت إلى اسطنبول وتركت بيتها، فجعلت الشكوك تتزايد حول وجود خلاف بينها وبين زوجها "ميَار".
من جانبها، انتهزت "أريج" -أخت ميَار- فرصة عدم وجود أمها المتسلطة "جيهان" لتخرج مع ابنة أخيها "راما" للتنزه بالحديقة ومقابلة صديقة عليا "نرمين"، ففرحت الأخيرة بـ"راما"، وكانت "أريج" تتعاطف مع "عليا" لذلك قررت أن تتصل بها لكي تجعلها تتحدث مع ابنتها "راما" التي حرمها زوجها "ميَار" منها، وفي الوقت التي اتصلت فيه بـ"عليا" انقطع شحن البطارية الخاص بهاتف "عليا"، فلم تتمكن "عليا" من الاستماع إلى صوت ابنتها "راما".
في غضون ذلك، شعرت "يسرا" -جارة فؤاد- بحالة من الإعياء، فأسرع "فؤاد" و"عليا" لمساعدتها في الذهاب إلى المستشفى، وهناك قرر الأطباء أن يتم حجزها بالمستشفى لليوم التالي، وحرص "فؤاد" و"عليا" على الاطمئنان عليها حتى خرجت، وخرجوا برفقة أسرة "يسرا" إلى إحدى الحدائق لتناول وجبة الإفطار احتفالا بخروج "يسرا" من المستشفى.
"ميَار" يتمسك بابنته..و"عليا" تسدد ديون خالها الاثنين 7 ديسمبر 2009
وصلت "عليا" إلى بيت خالها "فؤاد" في اسطنبول لتستقر هناك مع ابنها "ليث" بعد اكتشاف خيانة زوجها لها، إلا إنها اشتاقت لابنتها "راما"، واتفق "فؤاد" مع "عليا" على أن يذهب إلى "أدرنة" لكي يحضر إليها طفلتها "راما"، وبالفعل اتصل "فؤاد" بـ"ميَار" لكي يخبره برغبته في إعادة "راما" إلى أمها "عليا"، وأكد له أن "عليا" اتخذت قرارها الأخير بالابتعاد عنه، فدعاه "ميَار" ليأتي إلى القصر ليتناقش معه في هذا الموضوع، وهناك رفض "ميَار" الاستغناء عن ابنته "راما" بل وكشف عن نيته في أن يأخذ ابنه "ليث" من زوجته"عليا"، وذلك بعدما فشل في إقناع "فؤاد" بعودة "عليا" إلى بيتها.
وازدادت أحداث مسلسل عليا سخونة خلال أحداث حلقته الثانية التي عرضت يوم الأحد الـ6 من ديسمبر/كانون الأول 2009، وذلك عندما حكت "عليا" لخالها "فؤاد" عن خيانة زوجها "ميَار" لها، وأكدت له إنها علمت بخيانته من تلك الفتاة التي كانت تربطه بها علاقة حب، والتي اعترفت لها بأنها حامل، ووعدها خالها بأن يساعدها في إرجاع ابنتها "راما" إليها، إلا أنه فشل ذلك، ما أصاب عليا بحالة حزن كبيرة وجعلها تدخل في نوبة حادة.
ويبدو أن المصائب لن تأتي فرادي بالنسبة لفؤاد، ففي الوقت الذي ذهبت عليا إليه ليساعدها في محنتها تكتشف أنه يمر بضائقة مادية ترتب عليه ترك شقته التي كان يعيش فيها، وأقام في عيادة الأسنان التي توجد بنفس البناية.
وازدادت الأمور سوءا، حينما جاءت قوة من الشرطة للحجز على شقة خالها بعد تراكم الديون عليه، ولم تجد عليا بدا من التفكير في كيفية مساعدة خالها، وأسرعت إلى ماكينة الصراف الآلي، وسحبت مبلغا من المال، في محاولة لإنقاذ خالها من هذا الموقف العصيب.
من جانبها، سعت نرمين –صديقة "عليا"- على مساعدتها في الاطمئنان على الحالة الصحية لابنتها "راما"، وذلك بعد ارتفاع درجة حرارتها، وأكدت نرمين لصديقتها عليا أن راما تحظى بعناية خاصة من عمتها "أريج" وأن الأخيرة تبقى معها باستمرار.
من ناحية أخرى، يبدو أن جيهان –والدة ميار زوج عليا– لم تعرف بعد حقيقة الأوضاع بين ابنها وزوجته، حيث أنها استنكرت تصرفات عليا دون أن تمنحها حق الحفاظ على كرامتها، بعدما علمت بخيانة زوجها لها، إلا أن جيهان كل ما يهمها فقط هو الحفاظ على سمعة العائلة، حيث أوصت ابنها بأن يبتعد عن المشاكل وأن يراعي وضع عائلتهم الحساس، خاصة وأنه مرشح في الانتخابات، وتضعه بين أمرين؛ إما أن تعود "عليا" إلى القصر أو تتركه إلى الأبد وتنفصل عنه، بشرط أن تتنازل عن طفليها، واعتبرت أن مركزهم الاجتماعي سوف يتأثر بغياب "عليا" المفاجئ، وتخبره بأنها علمت أن "مجد" -عدو ميَار- سوف يتمكن من تولي منصب رئيس نادي الشباب.
وفي هذه الأثناء، حكى "ميار" لصديقه "جمال" عن ما حدث معه ومع "عليا"، ويلومه "جمال" على أنه ترك زوجته تسافر، بينما اخبره "ميَار" بأنه سيتركها لفترة حتى تهدئ أعصابها، وبعد ذلك سيقوم بالسفر إليها لكي يجعلها تعود، ويحذره "جمال" بأن مركزه الاجتماعي في الانتخابات من الممكن أن يتأثر؛ لأن مجد يقوم بالحديث عن علاقته المتعددة في كل مكان، كما يخبره بأنه أعطى الشخص الذي شهد ضده في قضية "آمال" أموال لكي يغير من أقواله أمام النيابة.
ومن جانبه، لمح "مجد" لوالدة "آمال" إلى علاقة الحب التي كانت تجمع بين "آمال" و"ميَار"، ويستشهد باعترافات "مروة" التي كانت تجمعها صداقة قوية بـ"آمال"، والتي تؤكد لها الحديث نفسه، ويحثها على أن تبلغ عن "ميَار" ولكن والدة آمال أخبرتهما بأنها لن تستطيع أن تفعل ذلك خشية الإساءة إلى سمعة ابنتها. تلخيص الحلقه ((5 ))
اتصلت "عليا" بصديقتها "نرمين" التي تعيش بـ"أدرنة" لتشكو لها حالها، وخشيتها من أن يحرمها زوجها "ميَار" من ابنتها "راما" بعد أن هددها بذلك، ولكن تقوم "نرمين" بالتهوين عليها، واعتبرت أن موقف "ميَار" أمام النيابة بعد وفاة "آمال" واتهام النيابة ضده بقتلها قد يكون أثر على نفسيته، وجعله يتعامل معها بهذه الطريقة الجافة.
وتصاعدت أحداث الحلقة الـ5 من مسلسل "عليا" التي عرضت يوم الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول 2009 على MBC4، عندما فكرت "عليا" مع صديقتها "نرمين" -عبر الهاتف- على تنفيذ خطة لإعادة ابنتها "راما" إليها، فعزمت "عليا" على السفر إلى "أدرنة" لكي تحمل طفلتها "راما" وتسافر معها مجددا إلى اسطنبول، وذلك بعد أن رسمت خطة محكمة لتهريب "راما" من قصر زوجها "ميَار" دون علمه.
وانتهزت ابنة الخادمة حسيبة "دينا" -التي تعمل لدى أسرة ميَار- فرصة خروج "جيهان" من القصر، ورافقت الطفلة "راما" متجهين إلى بيت "نرمين".
في الوقت نفسه وصلت "عليا" إلى بيت نرمين منتظرة قدوم ابنتها، وبينما كانت "دينا" في بداية مشوارها مع "راما"، ارتبكت عندما عاد السائق "رضا" فجأة إلى القصر، فحاولت "دينا" أن تتماسك، وادعت أنها متجهة إلى بيت نرمين للاستذكار باعتبار أن الامتحانات اقترب موعدها، وأنها اضطرت أن تأخذ معها "راما" لانشغال حسيبة بترتيب القصر وتنظيفه.
يأتي ذلك في الوقت الذي شعرت فيه "عليا" أن زوجها قد يستخدم ابنتهما "راما" كسلاح ضدها ليحرمها من رؤيتها إلى الأبد، فوعدتها "نرمين" بأن تساعدها في إعادة ابنتها إليها.
واستقبلت "عليا" ابنتها بالقبلات، ولكن فرحتها لم تكتمل، فما إن علمت جيهان من السائق أن دينا وراما ذهبا إلى بيت نرمين حتى غيرت طريقها متجهة إلى بيت نرمين، وفي الوقت التي كانت تستعد فيه "عليا" للرحيل والعودة مع ابنتها إلى اسطنبول، تمكنت والدة ميَار "جيهان" من إعادة "راما" أثناء انشغال "عليا" بتوديع صديقتها "نرمين"، ولم تتوقف الطفلة عن الصراخ وال، كما أسرعت "عليا" خلف السيارة وهي منهارة بلا جدوى.
وعادت "جيهان" إلى البيت وأخبرت "ميَار" بما حدث فذهب إلى زوجته "عليا" في بيت نرمين، وحاول إقناعها بالعودة معه إلى القصر، ولكنها أصرت على موقفها كاشفة عن رغبتها في إعادة طفلتها إليها، ولكنه حذرها قائلا إنه سوف يحرمها من ابنها "ليث" أيضا إذا أصرت على عدم العودة، وإعادة الأمور لطبيعتها كما كانت.
من جانبها، قررت "جيهان" الاستغناء عن "دينا" وعدم السماح لها بالعودة مرة أخرى إلى القصر بعد محاولتها خطف "راما" وإعادتها إلى أمها "عليا"، ومن ثم أكدت والدة دينا "حسيبة" أنها ستضطر أن تترك القصر هي الأخرى لأنها لن تعيش بعيدا عن ابنتها، وذلك بعدما فشلت "أريج" في تهدئة الأمور بينهما.
تشريح جثة "آمال"
استمر "مجد" في محاربة "ميار"، وسعى لإدانته في قضية وفاة "آمال" حتى إنه استطاع إقناع والدة آمال بأن تبصم على أوراق رسمية لتعلن موافقتها على تشريح جثة ابنتها لمعرفة ملابسات انتحارها وسقوطها من الطابق العلوي، فيما اتجه "ميار" إلى رحلة صيد مع صديقه جمال، وتحدث معه حول السفر إلى اسطنبول والبدء بالعمل هناك، وفرح كثيرا بموافقة جمال على السفر معه ومساندته بالعمل، في الوقت نفسه تلقى جمال اتصالا هاتفيا من المحامي ليخبره بقرار تشريح جثة "آمال"، الأمر الذي يهدد موقف "ميَار" الاجتماعي عندما يعلم الجميع بأنها كانت حاملا مما يزيد الشبهات حوله.
في غضون ذلك، قضى الطبيب سمير بعض الوقت مع صديقه مروان يلعبان كرة السلة، ثم ذهب الأول إلى الأتيليه ليطلع على شكل البدلة التي يخيطها عند "ناجي"، وعمل البروفة اللازمة وقابل "عليا" هناك والتي قامت بأخذ بقية مقاساته وبدأ سمير ينجذب نحو "عليا" حتى إنه تجرأ وأشاد بجمالها، ولكنها تجاهلت حديثه ولم تهتم به مستكملة عملها، فشعر بخطئه واعتذر لها.
وعرف ناجي من عليا أن والدتها كانت تعمل بالخياطة، وذلك عندما اندهش من قدرتها الهائلة في تصميم الأزياء وإتقانها عملها.